بطاقة تعريفية عن المغرب
تمهيد
المغرب، رسميّا المملكة المغربية؛ دولة عربية تقع في أقصى غربي شمال أفريقيا عاصمتها الرباط، تطل على البحر المتوسط شمالا والمحيط الأطلسي غربا يتوسطهما مضيق جبل طارق؛ تحدها شرقا الجزائر وجنوبا موريتانيا؛ تقابلها شمالا إسبانيا والبرتغال. عاصمتها الرباط وأكبر مدنها الدار البيضاء التي تعتبر العاصمة الاقتصادية،ومن أهم مدنها: سلا؛ فاس ؛مراكش ؛مكناس ؛طنجة ؛اغادير؛آسفي ؛تطوان ؛وزان ؛وجدة وسطات.
مجموع مساحة البلاد (710850 كلم مربع) داخل المجال البري والجوي والبحري، والذي يزخر بثروات سطحية وباطنية متعددة و سواحل طويلة( 3500كلم) على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض.
كان للمغرب تأثير كبير في منطقة المغرب العربي والأندلس، امتدت حدوده قديما إلى شبه جزيرة إيبيريا شمالا ونهر السينغال جنوبا؛وقد شكّل أول الدول الإسلامية التي استقلت عن الدولة العباسية، بعد أن أسس فيها إدريس بن عبد الله سلالة الأدارسة عند هروبه من المشرق والتجائه إلى أقصى ما فتحته العرب من البلدان غربًا. وبرزت المغرب تاريخيًا أيضًا في عهد سلالة المرابطون، عندما كان لحكامها السيطرة الفعلية على ما جورها من البلدان العربية وصولاً إلى الأندلس. وكان المغرب الدولة العربية الوحيدة في شمال أفريقيا التي لم تدخل تحت الراية العثمانية. بعد العديد من المشاكل الاقتصادية والأزمات الداخلية اضطر السلطان عبد الحفيظ بن الحسن للتنازل جزئيًا عن سيادة الدولة لكل من الحمايتين الفرنسية والإسبانية، استمرت الحماية 44 عاما تم خلالها تشييد العديد من المرافق وإلحاقها بالركب الأوروبية، حصلت الدولة مجددًا على استقلالها سنة 1956. حاليا هو عضو في جامعة الدول العربية، اتحاد المغرب العربي، منظمة المؤتمر الإسلامي، المنظمة الدولية للفرانكوفونية، مجموعة الحوار المتوسطي، مجموعة الـ77، وهو حليف رئيسي خارج الناتو.
كان للمغرب تأثير كبير في منطقة المغرب العربي والأندلس، امتدت حدوده قديما إلى شبه جزيرة إيبيريا شمالا ونهر السينغال جنوبا؛وقد شكّل أول الدول الإسلامية التي استقلت عن الدولة العباسية، بعد أن أسس فيها إدريس بن عبد الله سلالة الأدارسة عند هروبه من المشرق والتجائه إلى أقصى ما فتحته العرب من البلدان غربًا. وبرزت المغرب تاريخيًا أيضًا في عهد سلالة المرابطون، عندما كان لحكامها السيطرة الفعلية على ما جورها من البلدان العربية وصولاً إلى الأندلس. وكان المغرب الدولة العربية الوحيدة في شمال أفريقيا التي لم تدخل تحت الراية العثمانية. بعد العديد من المشاكل الاقتصادية والأزمات الداخلية اضطر السلطان عبد الحفيظ بن الحسن للتنازل جزئيًا عن سيادة الدولة لكل من الحمايتين الفرنسية والإسبانية، استمرت الحماية 44 عاما تم خلالها تشييد العديد من المرافق وإلحاقها بالركب الأوروبية، حصلت الدولة مجددًا على استقلالها سنة 1956. حاليا هو عضو في جامعة الدول العربية، اتحاد المغرب العربي، منظمة المؤتمر الإسلامي، المنظمة الدولية للفرانكوفونية، مجموعة الحوار المتوسطي، مجموعة الـ77، وهو حليف رئيسي خارج الناتو.