بطاقة تعريفية عن المغرب:تاريخ العلم المغربي1
- الأعلام القديمة (قبل القرن 8)
- الأعلام المبكرة (من القرن 8 إلى 9)
في بداية القرن 8، أنشأ القائد العربي موسى بن نصير مدينة طنجة، أقام حاكما على المدينة، ونشر الإسلام في المغرب. استخدم الأمويون علما أبيضا. تحول الأمازيغ للإسلام لكنهم ثاروا في 740 وأسسوا إمارات مستقلة في جبال الريف. قاد الأمير إدريس الأول (توفي في 791) وإدريس الثاني (توفي في 828) القبائل الأمازيغية ونشر المذهب السني بينها. الأدارسة(789-985) أسسوا مدينة فاس، والتي كانت عاصمتهم الدينية، السياسية والاقتصادية. على أية حال، انخفضت قوة الأدارسة بعد وفاة إدريس الثاني وأصبح المغرب متنازعا عليه بين فاطميي- أفريقيا (تونس وشرق الجزائر حاليا) وأمويو إسبانيا خلال القرن العاشر.
- الأعلام البيضاء (من القرن 9 إلى 17)
- الأعلام الحمراء (من القرن 17 إلى الآن)
في 1062، اجتاحت سلالة المرابطين من أعالي جبال الأطلس السهول في وسط
الموحدين. حصلوا على كل شمال أفريقيا وإسبانيا المرابطية.
زناتة من قبيلة بنو مرين ثاروا وأسسوا سلالة حكمت من 1269 إلى 1465، ادعوا أنهم وارثو الموحدين. أعادوا استخدام لافتاتهم (الشبكتان المكعبتان المنسوجتان اللتان حظيتا بإعجاب الموحدين). هذه اللافتة تم استخدامها في المغرب إلى غاية القرن العشرين.
بعد فترة من الاضطرابات، قام مولاي الرشيد بالسيطرة على الأطلس ومجموع المغرب؛ كان ابن مؤسس سلالة العلويين وسليل الرسول محمد بن عبد الله، قام العلويون بإعادة تنظيم الدولة وأسسوا معاهدات تجارية مع السويد، إنجلترا، فرنسا والدنمارك، كان يتم رفع العلم كل صباح وإنزاله كل مساء في القلاع بالرباط وسلا. العلم الأحمر مع خاتم سليمان الأخضر تم اعتماده في1915.
في أواخر القرن 19، كانت هناك الكثير من الثورات في المغرب والقوى الأوروبية قررت حل "الأزمة المغربية". فرنسا قامت باحتلال وجدة والدار البيضاء في 1907، بينما احتلت إسبانيا أماكن استراتيجية أخرى في 1909. على الرغم من الاحتجاج الألماني، حماية فرنسا في المغرب تم إعلانها في 30 مارس 1912. في
حملات "إخماد الفتنة"، الأعلام الحربية التي تم الاستيلاء عليها من القبائل المغربية كانت شبيهة بشعار المرينيين، حقل أحمر به مربعين صفراوين يشكلان نجمة.